تلخيص رواية الرجل الراكض للكاتب الأمريكي ستيفن كنج ملخص جاهز لقصة الرجل الراكض ستيفن كنج
كود:,الرجل الراكض للكاتب ستيفن كنج,ملخص جاهز لرواية الرجل الراكض,ملخص جاهز لقصة الرجل الراكض,ملخص كتاب الرجل الراكض, ملخص رواية الرجل الراكض,ملخص,كتاب الرجل الراكض,تلخيص كتاب الرجل الراكض,تلخيص قصة الرجل الراكض,اقتباسات من رواية الرجل الراكض,اقتباسات, ,قصص للاطفال ملخصة, ملخص قصة الرجل الراكض,قصة الرجل الراكض,تلخيص رواية الرجل الراكض,نبذة من رواية الرجل الراكض,مقتطفات من رواية الرجل الراكض,مؤلفات,مراجع,تعريف بالكاتب ستيفن كنج,قصص اعدادي ملخصة,قصص ثانوي ملخصة,قصص ابتدائي ملخصة,منتدى تلخيص الروايات,تلخيص رواية, منتدى تلخيص القصص, الرجل الراكض, تلخيص,تلخيص كتب قصص روايات مجانا, تلخيص جاهز, تلخيص قصة قصيرة, تلخيص قصص جاهزة, رواية, tal5is 9isa,9isas 9asira,Talkhis kitab,Talkhis kitab,talkhis,kissa,mola5s riwayat wa 9isas,talkhis kissa, قسم تلخيص القصص, قصة, كتاب
من هنا
تلخيص رواية الرجل الراكض للكاتب الأمريكي ستيفن كنج ملخص جاهز لقصة الرجل الراكض ستيفن كنج
تلخيص رواية "الرجل الراكض" للكاتب الأمريكي ستيفن كنج
"ريتشارد بنيامين" "رجل فقير" في مجتمع فقَدَ قيمه ومشاعره من أجل المــــــــــــال والمتع الوحشية، له زوجة واهنة، وابنة تعاني من مرض مزمن، وهو يتنقل بين "الوظائف" للحصول على المال، لكنه رجل فريد من نوعه، لا يستطيع أن يسكت حين يرى الظلم، ولو كان واقعًا على غيره؛ لذا بسرعة أصبح بلا عمل بعد أن ركل رئيسه في مؤخرته!
لكن "حقيقة" أن ابنته تكاد تشرف على الموت طلبًا للدواء و"العناية الصحية" ما زالت ماثلة لا سبيل لمحوها ولا تخفيفها، وهذا ما دفعه لهذا الحل الأخير أن يتقدم إلى "الشبكة" ليشارك في لعبة قاسية من لعب "القوم الأغنيا"ء ليربح المال.
كان "يطالع" "التليفزيون" "المجاني"، وكانت هناك "ألعاب" تعرض، منها: رجل مريض بالقلب يجري على سير متحرك، ويسأله مقدم البرنامج سؤالًا، فإن أجاب عنه كسب خمسين دولارًا، وإلا خسر خمسين، قرر "ريتشارد" أن يشارك في "الألعاب"، وحاولت زوجته أن تَثنيه، فلم يسمع، وخرج من المنزل، فشم رائحة لحم من منزل جارتهم الثرية التي كانت تملك صيدلية، وبعد أن انصرف ريتشارد، قالت هذه المرأة لزوجته: عزيزتي، يمكنني أن أوفر لك بعض البنسلين من السوق السوداء عندما يأتي المال..
توجه ريتشارد إلى "شبكة الألعاب"، وقد قرر أن هذا هو الحل الأخير لحياة أفضل، وتوفير المال لزوجته وابنته سألوه عن اسمه وسنه وتعليمه، وأخذ يصعد في أدوار المبنى شيئًا فشيئًا، مر أولًا على الفحص الطبي، وسألوه عن خمسين مرضًا مختلفًا، وهل هو مصابٌ بأي نوع من الفوبيا أو أي شيء؟ فكانت إجابته في كل ذلك بالنفي، ووضعوه في غرفة صغيـــــــــــــــــرة في المساء ليبيت فيها ليلته، وفي الصباح أكل أول إفطار حقيقي، برغم ضآلته، ولبس أفرولًا بدل ملابسه القديمة، وأحس بعدها أنه فقد كل فرق بينه وبين الآخرين فيما سبق.
دخل بعدها مكانًا جديدًا ليختبروه اختبارات عقلية كانت هناك امرأة، هي التي ستختبره، قدمت له الورقة بازدراء، ليختار الإجابات الصحيحة، وانتهى بسرعة، وأخذ بعدها يتسلى بالنظر إليها بوقاحة، وأدرك أنه يثقل عليها، ثم سألوه عن سبب دخوله "المسابقات" فقال بسبب ابنته المريضة وفقره وأنه بلا عمل.
وصل إلى الطابق الخامس وأحس بشوق كبير لزوجته وابنته، وأراد أن يتصل بهما؛ ليطمئن عليهما، فأخذ ربعي دولار من شرطي واقـــــــــــــف بعد أن توسل إليه وأراق ماء وجهه كله معه، ظل فترة حتى كلم زوجته، وما كاد يحادثها وتخبره أنها اشترت دواءً جديدًا لابنتهما لعله يكون نافعًا حتى انتهت الثلاث دقائق، وانقطع الخط، رمى السماعة بقوة وفكر إنهم سيدفعون الثمن، لا بد أن يدفع أحد الثمن!
أخذوهم إلى قاعة في الطابق السادس، حيث جاء وقت تحديد الألعاب لكل متسابق، اللعبة المناسبة لكل واحد بحسب المعلومات التي كونوها عنه وعن شخصيته، دخل القاعة رجال يرتدون زي الألعاب الأحمر، وألقوا بمظاريف بيضاء على الأرض، أخذ المتسابقون يفتحون المظاريف: لعبة "أي حرارة تتحمل" السير المتحرك" والدولارات " "اسبح بين التماسيح"
فتح ريتشارد مظروفه فوجد فيه عبارة: المصعد السادس، هرع إلى المصعد، فلم يجد فيه إلا رجلًا واحدًا ذا ذراع مشوه، علم أنه فقد عمله؛ لأنه شارك في إضراب العمال احتجاجًا على حدوث تسرب من المفاعلات، قال له: لقد اختارونا؛ لأننا خطر على المجتمع، فعلم ريتشارد أنهم اختاروهم للعبة (الرجل الراكض)، نودي على ريتشارد، فدخل مكتبًا فخمًا، التقى فيه بالمنتج المنفذ للبرنامج (دان كيليان)، ليخبره أنه اختير لهذه اللعبة المميزة التي تعد اللعبة الأساسية عندهم؛ حيث يعطى المتسابق الابعة الاف و 800 دولار لنفقاته، ويعطى هو وأسرته مائة دولار على كل ساعة يبقاها حيًّا، وسيعطى كاميرا ليسجل شريطين له، ويرسلهما كل يوم بالبريد، وإلا لن يصرف لأسرته مال، ومن خلفه صيادون، يقودهم رجل قاسٍ يدعى "إيفان ماكون" ورجال الشرطة المتعاونون، وكل من يرغب في المال للإبلاغ عن الرجل الراكض..لقد تجمع الكل ضد ريتشارد، ولكن ليس هناك مفر من أن يكمل اللعبة.
عرضوا صورته على الشاشات، ولعبوا بها ليبدو وحشيًّا راعبًا، فصاحت الجماهير تطالب بقتله وإراحة المجتمع من هذا "العضو الفاسد" انطلق "ريتشارد" في الشوارع لتبدأ رحلته الرهيبة، وركب "تاكسي"، وذهب لأحد معارفه كان يزور أوراقًا وهويات، وبعد انتظار خمس ساعات كان معه رخصة قيادة، وبطاقة خدمة عسكرية، وبطاقة تقاعد اجتماعي، واشترى منه كذلك أسنانًا صناعية، وعوينات، وشعرًا مستعارًا.
استقل "طائرة" إلى نيويورك، وعبر متنكرًا أمام "رجال الجوازات" ليذهب إلى أكبر مدن العالم ازدحامًا، قام بحجز غرفة في فندق متوسط الحال، وفي غرفته قام بتسجيل شريطه، ونزل، وغادر الفندق، كان يعلم أنه لا بد أن يديم التحرك ولا يستقر في مكان واحد، حجز تذكرة حافلة إلى بوسطن، ونزل في بيت من بيوت الشباب، وحين رقد في غرفته فكر في زوجته وابنته، وعلم أنه استحق 800 دولار حتى الآن، وعلم أنه ينبغي أن يشتري سلاحًا غدًا، سجل الشريط ووقف في النافذة يتأمل السيارات حين رأى رجلًا في سترة بنية لا يغادر وقفته، وأن رجلَيْ شرطة يتبادلان الكلام..يبدو أنه قد حوصر..وشعر بشعور الأرنب الذي سقط في المصيدة!
استقل "المصعد" للبدروم مقاومًا هلعه، وجد المكان قذرًا مليئًا ب"الجرائد" و"الفئران" وهناك قطرات تتساقط من السقف، أمسك ب"جريدة" وأشعلها بعود ثقاب، وركض، لينزلق في فتحة ل"تصريف الماء" الجاري، ظل ينزلق، وسمع "انفجارًا" من ورائه، وأحس بحرارة شديدة، وتدلت رجلاه من الفتحة أخيرًا، فقفز لينزل في مكان صالح للمشي تحت الشوارع، ظل يمشي لأميال، ووقف تحت فتحة مجرور يتأمل الشارع، وتأكد ساعتها أن الشرائط هي التي تشي به إلى الشبكة.
خرج من فتحة المجاري ليقابل ولدًا أسود صغيرًا، دله على أخيه الأكبر، الذي قرر أن يساعد ريتشارد؛ لأنه كان ناقمًا على المجتمع، وكانت له ابنة تعاني من السرطان الناتج عن التلوث المنتشر بسبب أعمال شركة جنرال أتومك المسيطرة على معظم الأعمال الصناعية.
توجست أمه العجوز من ريتشارد، وهددت باستدعاء الشرطة، ولكن الشاب الزنجي طمأنه بأنها لن تفعل، اطمئن ريتشارد للشاب الزنجي الذي سيساعده، وأرسل شريطه المسجل، وكان ينوي الخروج من بوسطن سريعًا، عرض الشريط، وكان هناك خبر يعرض عن رجال الشرطة الخمسة الذين تفحموا بفعل ذلك المتوحش المدعو بنيامين ريتشارد!
مرت "الشاحنة" التي اختبأ بها ريتشارد، وكان يقودها برادلي "الشاب الزنجي" وخرجت من "بوسطن" من نقطة التفتيش، أعطاه تنكر قس ليذوب وسط الناس، وحجز له غرفة في فندق صغير، وأخبره بأن شرائط التسجيل سيقوم بعض الرفاق بإرسالها ب"البريد" من بوسطن، وترك السيارة لريتشارد في مكان بعيد عن الفندق، وأعطاه اسم رجل في بورتلاند يمكن أن يساعده، ظل ريتشارد في غرفته يتابع "برنامج الرجل الراكض" كان هناك خبر مثير، لقد ظفروا بالرجل الآخر الذي اختير أيضًا "لعبة الرجل الراكض" أحس بدنو مصرعه لما رأى الرجل جثة تجر على الأرض، ونزل من الفندق، وثبت تنكره، وانطلق إلى بورتلاند.
وصل إلى البيت المقصود، وسأل عن إلتون باراكيس، فخرجت له أمه العجوز بسكين ضخم، لكن ابنها لحقها وهدأها، كانت قد عرفت ريتشارد، واشتمت رائحة مصيبة قادمة، أخبره إلتون أنهم يطاردون برادلي، فأحس ريتشارد بالحزن على هذا الشاب، وأحس بضيق الدائرة من حوله، خبأ إلتون السيارة، ثم عاد وجلس مع ريتشارد، وبعد قليل دخلت أمه عليهما لتخبره أنها قد اتصلت ب"الشرطة" بالفعل .. ومع صوت سرينة الشرطة // انطلق الرجلان يركضان، ركب إلتون السيارة، بينما وقف ريتشارد مخرجًا مسدسه ليطلق النار على "سيارة الشرطة" التي هجمت بسرعة، بعد محاولات ورصاصات انقلبت عربتا شرطة، وتحطم كاحل ريتشارد، وركب بجوار صاحبه، وانطلق بها مسرعًا، لكنه بعد مسافة قليلة اصطدم بجدار وتهشم صدره، وعلم أنه يموت، فقال لريتشارد- اقفز أنت هنا واهرب، وأنا سأقود السيارة فترة بقدر طاقتي قبل أن يذهب وعيي، وتدحرج ريتشارد من السيارة في مرج، ولم يدرِ كيف نام بين الأشجار.
في "الصباح" بحث عن شيء يتكئ عليه، وصعد إلى "الطريق السريع" نظر للسيارات، وانتقى سيارة تقودها فتاة، شهر مسدسه، وجلس بجانبها، وأمرها بالانطلاق، عرفته الفتاة (كانت تدعى إميليا)، فشعرت بالرعب، وانطلقت بالسيارة، أخبرته أنهم عثروا على صاحبه بعيدًا، ويبدو أنه استطاع أن يقود السيارة فترة طويلة قبل أن يموت، مروا على كمين شرطة، لكن لم يوقفهم أحد، سارا طويلًا حتى مرا على رجال شرطة، وحين اقتربت السيارة منهم أحس ريتشارد بحركتهم المريبة، وعلم أن السباق قد بدأ مرة أخرى، أخبرتهم أن معها المجرم الهارب بنيامين ريتشارد يهددها إن هم حاولوا قتله، أمروها أن تخرج من السيارة ببطء ويداها فوق رأسها، ونظر أحدهم إلى الآخر نظرة فهمها ريتشارد، ولم تفهمها هي، كانوا سيقتلونها معه على أية حال، ويمكن أن يعتذروا عن ذلك بعدها ملصقين كل التهم بريتشارد المجرم الخطير!
وقبل أن تنزل من السيارة أمرها ريتشارد أن تنطلق.. بينما جثا "الشرطيان" على ركبهما وأطلقا عليهما النار.. لم تصدق الفتاة ما حدث، ركب الشرطيان ليطاردوهم، وتدحرج ريتشارد من السيارة، واستقبل العربات بالرصاص وقتل من فيها، توقفا عند متجر، فاتصل بالأخبار في "التليفزيون" وهدد بأنه سيقتل "الرهينة" وانطلقا مرة أخرى وهو ينزف، كانت بعض "الرصاصات" قد وجدت طريقها إليه.
بعد خمسة أميال وجدا "كمين الشرطة" والكل ينتظره و"الكاميرات تصور" كل شيء، غاص في المقعد وقال لها-: انطلقي، لن يطلقوا الرصاص إذا كان الكل يشاهد، أوقفوا السيارة، وأمروها بالنزول، فقالت: إنه سيقتلني إن لم تتركونا نمر، واضطرب حشد الناس الكبير، وصرخ رجل: دعوها تمر، واضطربت الشرطة، وقال آخر: الأوغاد لا يريدوننا أن نراهم وهم يقتلونها، وقذف صبي حجرًا في مؤخرة رأس شرطي، فأخذت الشرطة تشتبك مع الناس، ومرت السيارة.. وأفسح لها الناس الطريق.
وصلا إلى المطار، وكان يخطط أن يخطف طائرة، قال لها أن تخبرهم: إنه يريد الاستسلام لشرطة المطار (في الرواية يتخيل الكاتب أنها تخضع لسلطة الأمم المتحدة المحايدة)، أمروهم بالتوجه إلى ساحة خالية، وأوقفت السيارة، أخذ ريتشارد حقيبتها الجلدية، ووضعها تحت ملابسة؛ لتبرز بوضوح، وأمرها أن تقول لهم: إنه يحمل متفجرات حول وسطه تكفي لتفجير دائرة ميل مربع، وعليهم أن يعطوه طائرة كاملة الطاقم، مزودة بالوقود في خلال تسعين دقيقة، رد عليه ماكون الذي أخذ يتهمه بالكذب:أنزل الفتاة، وقال لها أن تكذب وتؤيد كلامه، وأخذ يصف لها شكل ونوع المتفجرات التي يحملها، وهي تهز رأسها وتبكي معترضة، لكنه ظل يخبرها ما ينبغي أن تفعله، ورآها وهي تدخل إليهم، ومكث ينتظر.
فكر ريتشارد أنه لا تراجع الآن، لا بد أن يلعب اللعبة إلى النهاية برغم أنها بدت مستحيلة، طلب ريتشارد متحديًا شجاعة ماكون أن يركب معه الطائرة، وكذلك الفتاة، بعد قليل كانت الطائرة قد ارتفعت إلى السماء، وطلب الطيار من ريتشارد تحديد وجهة الطيران، فقال: إلى الغرب، وظل يتبادل حوارًا زائفًا مع الفتاة عن قوة المتفجرات، فوجد ماكون يدخل إليه..عرض عليه العفو العام مقابل التنازل وترك موقفه، فضحك ريتشارد في سخرية كما لم يضحك من قبل، ظلت الطائرة تطير حتى قاربت نيوجيرسي، وجاءت رسالة لريتشارد من مبنى الألعاب، كانت من دان كيليان، الذي أخبره أن الناس أصبحت مجنونة به، وهناك فرقة تمثيل ستقوم بتمثيل مشهد إعدامه، ويعلن مقتله، ويصير واحدًا منهم!
قال له كيليان: نحن نعرف أنك تكذب، لكنك تهدد مصداقيتنا؛ لذلك نعرض عليك هذا العرض؛ ولذلك قم بإخراج تلك الحقيبة التي تدعي أنها متفجرات، وأعطها لرجل الأمن الذي أمامك، وكان قد خرج من قمرة القيادة، لم يجد ريتشارد سببًا للاستمرار في الكذبة، فأخرج الحقيبة وألقاها على الرجل، فاتقاها بصورة تلقائية، لكنها وقعت في هدوء على الأرض، وقال ريتشارد في حزن: بوم!
أكمل كيليان كلامه: لقد حطمت ماكون، ونريدك أن تأخذ منصبه! أنت موهبة نادرة، لقد استطعت أن تبقى حيًّا، ولاشعوريًّا رد عليه ريتشارد قائلًا: لا يمكن أن يكون الصيادُ الرئيسي ربَّ أسرة؛ حتى لا يؤذي أحد ذويه..
قال كيليان: ريتشارد، لقد ماتت زوجتك وابنتك منذ عشرة أيام، مجموعة من الغوغاء دخلوا عليهما وقتلوهما، ليس للشبكة دخل في ذلك، صدقني، ويمكنك بعد أن تكون صيادنا أن تبحث عنهم وتقتلهم..مر شريط حياة ريتشارد كله أمام عينيه؛ زوجته وابنته..عمله..فقره..سباق الموت..أحداث السباق..قال: لقد قبلت عرضك!
لكن ريتشـــــــــــــــارد كان يضمر أمرًا، دخل قمرة القيادة، فلم يجد أحدًا، كان الطيار الآلي هو القائد الذي قتل رجل الأمن، وأخذ مسدسه، وفاجأ الطيار ومساعده بالخارج فقتلهما، وظهر ماكون حاملًا مسدسه، أطلق كل منهما على الآخر فأصابه، لكن ماكون قام غاضبًا، والفتاة تصرخ، تحامَلَ ريتشارد برغم كل إصاباته، وقيد الفتاة إلى المظلة، وأمرها أن تقفز من الطائرة، فتح الباب، فطارت الفتاة إلى الخارج، وأطلق على ماكون فقتلــــــــــــــه، دخل "قمرة القيادة" وحول اتجاه الطائرة عائدًا..اقتربت الطائرة من مبنى الألعاب....
نهض كيليان من مقعده، ورأى من خلف نافذته الزجاجية الكبيرة "طائرة ضخمة" تقترب، وبدا رجل بداخلها ملطخًا بالدماء يضحك..
"اصطدمت الطائرة بمبنى الألعاب"، وكان "الانفجار" واسعًا، و"أمطرت السماء نارًا" واختفى "مبنى الألعاب" من على الأرض.